الحج لبيت الله الحرام

بسم الله الرحمن الرحيم




لقد تم تصغيرا لصورة . انقر هذا التنبيه لعرض الصورة بحجمها الكامل. الحجم الكامل هو 469*300.


هذا الموضوع المبسط مخصص لموضوع الحج
وجدت كتاب كامل عن الحج في مجموعة الكتب بمكتبة المنزل
و قد رأيت أنه موضوع شديد الأهميه
خاصةً و أن الحج فرض على كل مسلمٍ و مسلمه

أخذت بعض الفقرات و المقتطفات من الكتاب
لأعرفكم على الحج بشكل مبسط
و إن شاء الله يكون في معلومات مفيده و جديده
و أيضاً وضعت موقعين متخصصين بالحج لتستزيدوا منهم بالمعلومات و الصور
لإن الموضوع هذا مبسط جداً و مهما حاولت ما حقدر أعطيه حقه
قوله تعالى: { وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق } (الحج:27)

الحج هو الشعيره الخامسه في الإسلام ، و هو آخر ما فرض من الشعائر و
العبادات ، فرضه الله في السنة التاسعة - على الأرجح - على المستطيع الذي
يملك المال و الصحة و القدرة على أداءه ، فهو فريضة العمر اللتي أوجبها
الله على كل مكلف ، و هو الرحلة الفريدة في عالم الأسفار و الرحلات ، التي
ينتقل فيها المسلم ببدنه و روحه و قلبه من بلده إلى اليلد الأمين ليطوف به
بنفسه مرةً واحده بالعمر .

الحج - بفتح الحاء أو كسرها - لغةً معناه : القصد إلى معظَّم ، و معناه
شرعاً : قصد مكحه لعملٍ مخصوص ، في وقتٍ مخصوص . و قيل : هو قصد البيت
العتيق ، لأداء الأفعال المفروضه من الطواف بالكعبة ، و الوقوف بعرفه
محرماً بنية الحج .

إن أول بيت وضع للناس لعبادة الله هو الكعبة في المسجد الحرام بمكه .
وضع للناس ابتداءً من آدم عليه السلام ، إلى أن تقوم الساعه ، و أن الله
جعله مباركاً ، يدوم بدوام الدنيا ، لا تفارقه البركه ، كثير الخير و
النفع لمن حجه أو اعتمره ، كما جعله هدىً للعالمين ، إنه مصدر الهداية و
النور بأهل الأرض ، فهو قبلتهم اللتي يتوجهون إليها خمس مرات ، على اختلاف
بلدانهم ، و تباين ألسنتهم و ألوانهم .

الحج أشهرٌ معدودات :
قيد الله سبحانه و تعالى فرائضه ، إما مكاناً أو زماناً ، و البعض الآخر لم يقيده بهذا أو بذاك .
الشهادة مثلاً : " شهادة أن لا إله إلا الله و أن محمداً رسول الله "
تقولها أينما كنت ، ليلاً أو نهاراً ، لا قيود عليها ، لا من حيث الزمان ولا من حيث المكان .
الصلاة : قيدها الله بالزمان ، و لم يقيدها بالمكان ، لأن لكل صلاةٍ وقتها ولا تصح إلا بدخوله .
قيد الله الصيام بالزمان " في شهر رمضان من كل عام " .
أما الزكاة : كل أنواع الزكاة مقيده زماناًً و مقداراً ، و لم يقيدها بالمكان .
أما الحج : فهو يختلف عن سائر العبادات ، من حيث أنه مقيد زماناً و مكاناً
، فلا بد من الذهاب إلى مكة المكرمة ، حيث بيت الله الحرام و بقية مناسك
الحج ، كما لا يحق لك أن تؤدي هذه الفريضة في غير أشهر الحج - شوال و ذي
القعده و العشر الأوائل من ذي الحجه . هذا ولا يصح أن تقف في يوم عرفه في
أي مكانٍ غير جبل عرفات ، ولا في أي يوم ، إلا في التاسع من ذي الحجه .

حكمة مشروعية الحج و العمرة و فوائدهما :
قوله تعالى: { ليشهدوا منافع لهم }
فوائد الحج و العمره كثيره و هي :
1- أن الحج شحنه روحيه كبيره ، يتزود بها المسلم ، فيعود من رحلته أصفى
قلباً ، و أطهر مسلكاً ، و أقوى عزيمه على عمل الخير ، و أصلب عوداً أمام
مغريات الشر .
2- أن الحج مدرسه :
أ- فيها يتسع أفق المسلم الثقافي ، و تزداد صلته بالعالم الكبير من حوله .
ب- و فيها يتربى الجسم على الخشونه ، و تحمل المشاق و الصبر على المكاره ، طلباً لمرضاة الله .
جـ- و فيها يُربى الخُلق على التواضع و التسامح و حسن المعاشره ، و سعة الصدر ، و طهارة القلب ، و نقاء الضمير ، و عفة اللسان .
د- و فيها تربى النفس على البذل و التضحيه و التصدق و الإحسان .
هـ- و فيها يتعود الحجيج على النظام ، حيث تجدهم كلهم يحومون من نقطه
معينه هي الميقات ، و يطوفون في فناء واحد حول البيت ، و يسعون في ممر
واحد بين الصفا و المروه ، و يقفون في عرفات على صعيدٍ واحد ، و يرمون
الجمار في وقتٍ واحد .
3- إن الأرض المقدسة و مالها من ذكريات ترتبط بمن أكرمهم الله من الأنبياء و الرسل ، يستعيدها الحاج و هو يؤدي هذه الفريضه .
4- إجتماع المسلمين .
5- مظاهر المساواة و الوحده و السلام بين المسلمين .
6- ما يعود على أهل الديار المقدسه و الحجيج من النفع المادي ، في هذا الموسم المبارك الذي يعتبر فرصه متاحه لتبادل المنافع .

أول أعمال الحج :
1- الإغتسال بنية غسل الإحرام ، فإن عجز عن الإغتسال توضأ أو تيمم .
2- تقليم الأظافر و قص الشعر .
3- لبس ثوبي الإحرام : الرداء و الأزرار البيضاء للرجال ، أما النساء فلا يشترط لهن لبس خاص .
قوله تعالى: { ثم ليقضوا تفثهم }
4- يستحب للمحرم أن يصلي ركعتين في المسجد ينوي بهما
" سنة الإحرام " يقرأ في الأولى الفاتحه و الكافرون ، و في الثانيه
الفاتحه و الإخلاص .
5- بعد ذلك ينوي الدخول بالنسك اللذي يريد من حج أو عمره بقلبه ، و يشرع بالتلفظ بما نوى .

أعمال الحج و العمره في مكه :
1- دخول مكه :
أ- أن يغتسل قبل دخولها ، اقتداءً برسول الله .
ب- أن يدخلها نهاراً ، و يجوز دخولها ليلاً .
جـ- أن يدخلها بخشوع قلبه ، و خضوع جوارحه ، داعياً متضرعاً .
2- دخول المسجد الحرام من باب السلام .
3- الدعاء عند معاينة الكعبه : فقد جاء أنه يستجاب الدعاء عند رؤية الكعبه .

عندما يكون الحاج في بيت الله الحرام يجب تعظيم الكعبه : يتم ذلك بالطواف حولها .
قوله تعالى: { وليطوفوا بالبيت العتيق }
شروط الطواف : الطهاره ، ستر العوره ، أن يكون الطواف
7 أشواط كامله ، أن يبدأ و ينتهي بالحجر الأسود ، الترتيب ، أن يكون
الطواف حول البيت و داخل المسجد و أن يكون الطائف خارجاً بجميع بدنه عن
جميع البيت ، موالاة الطواف ، النيه ، أن يطوف ماشياً لا راكباً إلا بعذر .
سنن الطواف : إستقبال الحجر الأسود ، إستلام الحجر و تقبيله ، المزاحمة
على الحجر ، الإضطباع " أن يجعل الطائف وسط الرداء تحت منكبه الأيمن و
يكشفه ، و طرفيه على كتفه الأيسر " ، الرَمَل " الإسراع بالمشي مع هز
الكتفين و تقارب الخطا " ، إستلام الركن اليماني ، الدعاء أثناء الطواف ،
صلاة ركعتين بعد الطواف ، المرور أمام المصلي في الحرم المكي ، الدنو من
البيت ، طواف النساء " محاولة البعد عن الرجال ، تجنب الزينه في طوافها "
، ركوب الطائف " يجوز إذا وجد سبب لذلك " ، الطواف بخشوع تام ، إستحباب
الشرب من ماء زمزم ، إستحباب الدعاء عند الملتزم ، إستحباب دخول الكعبه و
حجر إسماعيل
ننتظر ردودكم
منقول

ميرسي اختي على موضوعك الجميل

شكرا على مرورك الجميل يا قمر

يسلموووو

مشكوره يا قمر على مرورك والله يسلمك

مشكووورة ويسلمووو على هذا الموضوع المفيد

الله يسلمك يا قمر

مشكوورة عالتميز و الإجتهاد بالمنتدى

تقبلي شخطتي

اختكـ في اللهـ

.:: عذبة الأطباع ::.

شكرا على مرورك يا اختي وننتظر مروكم